سبب تسمية اليوسفي أو اليوسف أفندي بهذا الإسم – قصة جميلة


في إطار اهتمام محمد علي بالتجارب الزراعية كان يرسل الطلاب الى الخارج للتعرف على زراعة الفاكهة وكان أحد هؤلاء الطلبة هو يوسف أفندي، الذي عند عودتهم من فرنسا حصلت رياح شديدة

سببت إقامة العائدين معه نحو ثلاثة أسابيع في جزيرة مالطا وتصادف في تلك المدة أنه رست سفن حاملة أشجارا مثمرة من جهات الصين واليابان، فاشترى منها يوسف أفندي هذا ثمانية براميل بها شجر مثمر من النوع المعروف الآن باسم اليوسفي وعندما وصل الإسكندرية وجاء وقت مقابلة محمد علي باشا التمس يوسف أن يحمل معه بعضًا من هذه الفاكهة

التيكان قد اشترى أشجارها، وعندما تناولها محمد علي باشا أعجبته وسأل عن اسم الفاكهة،وكان يوسف سأل قبل ذلك بعض الحاشية عمن يحبه محمد علي من أولاده أكثر من غيره،فأخبره أنه يحب طوسون باشا، فقال يوسف له: إن اسمها هو “طوسون”، فتبسم محمد علي، وقال: ما اسمك؟ قال يوسف. فأمر محمد علي بتسميتها “يوسف أفندي”التي تقال أحيانا “يوسفي” وأمر بزراعة هذه الفاكهة الجديدة في حديقة قصرشبرا

فعرفت منذ ذلك الحين باليوسف أفندي. تشير الابحاث إلى أن تناول اليوسفي قد يفيد في الحد من أخطار سرطان الكبدوالأمراض الأخرى المتعلقة به. لأنه غني بمركبات فيتامين آى والمسماة كاروتينويداتوالتي تعطي اليوسفي لونه البرتقالي. اليوسفى لم يعرف إلا في القرن الرابع عشر الهجري. لأنه في الأصل مهجن من نباتين: البرتقال واللارنج.

تعليقات

المشاركات الشائعة