كيف تتعايش مع الأكزيما وتخفف من أعراضها؟


نصائح لتحافظ على بشرتك ناعمة وتشعر معها بالراحة من الحكة المزعجة الناتجة 
عن الاكزيما



1- التعرف على العوامل المثيرة للأكزيما

هناك العديد من العوامل التي من شأنها أن تثير الأكزيما بدءاً بالصابون المعطر وانتهاء بذرات الغبار. ومن المهم هنا أن تميز تلك العوامل المهيجة للأكزيما الخاصة بحالتك ومن ثم تحاول تفاديها. وبشكل عام تعتبر العطور من المحظورات، ولذلك يتعين على مرضى الأكزيما استبعاد المنتجات المعطرة بما فيها الصابون والعطور ومستحضرات التجميل وكريمات الجسم واستبدالها بمنتجات غير عطرية وخالية من الإضافات والمواد الكيميائية. ويمكن أن تشمل المهيجات الأخرى: المنظفات المنزلية ووبر الحيوانات الأليفة والعشب والبنزين والمواد الكيميائية والغبار وأنواعاً معينة من الأطعمة.

2- المحافظة على ترطيب بشرتك الجافة من وقت لآخر

إن كريمات الترطيب تعد من أفضل الوسائل للسيطرة على الأكزيما. ومن المهم الانتظام في استخدامها معظم الوقت خاصة بعد الغسل والاستحمام. وللحصول على نتيجة أفضل يُنصح باختيار كريمات الترطيب الخالية من العطور والمواد المضافة والكيميائية التي يمكن أن تهيج البشرة. وعادة ما توفر المنتجات ثقيلة القوام كالمراهم وبعض الكريمات طبقة أكبر من الحماية على البشرة.

3- الحرص على تنظيم درجات الحرارة معتدلة في منزلك

يمكن للتغيرات الحاصلة في درجات الحرارة والرطوبة أن تتسبب في ظهور الأكزيما. وعلى الرغم من أنك لا تستطيع التحكم بالطقس إلا أن بمقدورك السيطرة على درجة الحرارة في غرفتك ومنزلك. حيث يمكنك في أيام الصيف الحارة والرطبة أن تستخدم مكيف الهواء لتلطيف الجو والحفاظ على حرارة معتدلة، أما في الطقس البارد فيمكن الاستفادة من جهاز ترطيب الهواء حتى لا تتعرض بشرتك للجفاف.

4- تجنب الحكة وفرك المناطق المصابة بالأكزيما

من المعلوم أن الأكزيما مثيرة للحكة ولكن الاستمرار في فرك تلك البقع يزيد من تفاقم الحكة. ولا شك أن حك الجلد يلحق الضرر بالبشرة ويؤدي إلى حدوث العدوى. وبدلا من فرك الجلد وخدشه قم باتباع وسائل أخرى لتخفيف الشعور بالحكة مثل وضع الكمادات الباردة، واستخدام كريمات الترطيب بصورة منتظمة، والاستحمام، والأدوية.

5- الحفاظ على التعرق في أدنى مستوى تفادياً لإثارة الأكزيما

من العوامل المحفزة لظهور الأكزيما عند بعض الناس: التعرق وزيادة الحرارة. بالنسبة لهؤلاء الأشخاص ينصح بالاستحمام في أسرع وقت ممكن بعد ممارسة الرياضة أو القيام بنشاط ما وبذل مجهود.


كريمات الترطيب من أفضل الوسائل للسيطرة على الأكزيما
6- ارتداء ملابس مريحة لا تهيج الجلد

تعتبر الملابس القطنية والأنسجة الممزوجة بالقطن الخيار الأفضل لمن يعانون من الأكزيما. وبالمقابل يعمل الصوف والأنسجة الصناعية مثل البوليستر على تهيج الجلد. ويمكن أن يقلل غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها من تحسس الجلد. قم باختيار صابون غسيل الملابس السائل والخفيف والخالي من الروائح العطرية وتجنب ملطفات الأقمشة قدر الإمكان.

7- السيطرة على القلق والضغوط للتخفيف من التعرض للأكزيما

يصبح الشخص أكثر قابلية لتهيج الأكزيما إذا كان يعاني من ضغوط نفسية. فضلاً عما تولده الأكزيما ذاتها من أثر على النفس وشعور بالاحباط نتيجة لما يرافقها من الحكة والإنزعاج. هناك بعض التقنيات المفيدة للتغلب على القلق والتي يمكنك اتباعها مثل: الاسترخاء والتنفس بعمق، ورياضة اليوغا، والتأمل. كما أن ممارسة التمارين الرياضية تساعد في الترويح عن الضغوط النفسية.

8- اتباع مبادئ العناية بالبشرة الخاصة بالاستحمام

يمكن أن يكون أخذ حمام دافئ أو الاستلقاء في مغطس ساخن سبباً شائعاً لإثارة الأكزيما. حاول الاستحمام بماء تبلغ حرارته درجة لا تختلف عن درجة حرارة الغرفة واحتفظ بالمغطس الساخن كوسيلة علاجية ولكن من حين لآخر. تجنب فرك البشرة بشدة واستبدل الصابون العادي بالمنظفات اللطيفة الخاصة بالجسم على المناطق التي تحتاج إلى غسلها. قم بتجفيف بشرتك بالمنشفة حال الانتهاء من الاستحمام وبينما لا تزال بشرتك رطبة بالماء قم بوضع لوشن الجسم.

9- حماية اليدين

من الممكن أن تصاب الأيدي بالأكزيما نظراً لما تلامسه من الأشياء المحيطة، بالإضافة إلى كونها تتعرض للغسل بالماء من حين لآخر. حاولي حماية يديك بارتداء القفازات المطاطية عند غسل الصحون مثلاً أوكلما هممتِ بإدخالهما في الماء. كما أن ارتداء قفازات قطنية خفيفة تحت القفازات المطاطية يساعد على امتصاص العرق مما يخفف من تهيج الجلد. ويمكن للقفازات المطاطية أن تحمي يديك أيضاً عند القيام بأنواع أخرى من الأعمال المنزلية.

10- استخدام أدوية الأكزيما عند الحاجة

إذا لم تتحسن الأكزيما بعد مراعاة التغيير في أسلوب حياتك ولم تجد النصائح السابقة نفعاً فعليك باستشارة طبيب الجلدية حول الأدوية الممكنة للقضاء على أعراض الأكزيما. قد يقترح الطبيب استخدام كريم مرطب، أو تناول مضادات الهيستامين أو يعطيك وصفة طبية. وفي حال وصف الطبيب علاجاً ما فينبغي تناوله وفقاً لإرشاداته.

تعليقات

المشاركات الشائعة