عصائر الفاكهة.. الخطر الصحي القادم


حذر علماء أميركيون من أن عصائر الفاكهة تمثل خطرا جديدا على الصحة بسبب كمية السكر التي تحتوي عليها المشروبات الصحية. ويقول باري بوبكين، أستاذ التغذية بجامعة كاليفورنيا، في مقابلة مع صحيفة "الغارديان"، إن العصائر العادية والطبيعية هي الخطر الجديد، وأضاف أنها الخطوة التالية في تطور المعركة وهي تمثل جزءا كبيرا حقا منها لأنه في كل البلاد يستخدمون العصائر بدلا من المشروبات الغازية باعتبارها صحية. ويوصي العالم الأميركي بشرب عصير الخضروات بدلا من عصير الفاكهة، وقال إن تناول برتقالة أو اثنتين يجعل الإنسان يشعر بالشبع، لكن شرب عصير 6 برتقالات، يجعل المرء يشعر بعدها بأنها لم تؤثر فيما يأكله. ويؤكد برينكين أن شرب العصائر يعطى إحساس بالشبع لكنه لا يؤثر على كمية المواد الغذائية التي يحصل عليها المرء، في حين أن تناول برتقالة يؤثر بالفعل. ومن ثم فإن تناول العصائر لا يفيد، كما أنه يمنحنا نفس كمية السكر الموجودة في حوالي أربعة على ستة برتقالات، أو علبة كبيرة من "الكانز"، وهو أمر مضلل. وافادت دراسة قديمة أن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الخضار والفاكهة يميلون للتفاؤل أكثر بشان مستقبلهم. واكتشف الباحثون من جامعة بريطانية ان لدى الأشخاص المتفائلين مستويات عالية من مركبات الكاروتينويد النباتية في دمهم. وتوجد مركبات الكاروتينويد بمستويات عالية في عصير الليمون والخضروات الورقية. وكشفت دراسة علمية سابقة عن فوائد جديدة للخضروات، وتحديداً ذات الأوراق الليفية مثل الملفوف والسبانخ والجذرية مثل الجزر والبنجر واللفت، فهي تضفي على الجلد إشراقا وجاذبية. وتناول قدر كاف من الخضروات يومياً، يقوي جهاز المناعة بالجسم، كما يحوي مضادات أكسدة تكافح السرطان، وتعزز صحة القلب. واشارت الدراسة التي نشرت في "دورية التطور والسلوك الإنساني"، أن تناول أطعمة غنية بالكاروتينويد، وهي مادة متوفرة في بعض أنواع الفواكه والخضروات الورقية والجذرية، تمنح الجلد توهجاً. ووجد العلماء أن الأشخاص الأكثر تفاؤلاً كان لديهم ارتفاع بنسبة 13بالمئة في معدّلات الكاروتينويد في الدم مقارنة بالأشخاص الأقل تفاؤلاً.

تعليقات

المشاركات الشائعة